Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأمراض السرطانية والعلاج الكيماوي

احذر! جميع اسماء الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي وتعرّضك للخطر

تستخدَم أدوية العلاج الكيميائِي عن طريق الفم على نِطاق واسِع بين مرضى السرطان؛ لها مؤشّر علاجي ضيّق، ويمكن بسهولَة تغيير حرائِكها الدوائيّة، ومن المهمّ قراءَة النشرة الداخلية لأي دواء لمعرفة ما إذا كان من الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي أم لا؛ في هذا المقال سنلقي الضوء على أكثر الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي ومن الشائع تناولها لجميع مرضى السرطان! تابِعوا معنا …

ما هو العلاج الكيماوي

يعمَل العلاج الكيماوي الفموي على قَتل الخلايا السرطانيّة أو إضعافِها. يأتِي عادة على شكل حبوب، كما هو الحال مع الأدوية الموصوفَة الأخرى، يمكن للأشخاص تناوَل أدوية العلاج الكيماوي عن طريق الفم في المنزِل، ويغنيهم أحيانا عن زيارَة المستشفى لتلقي الجرعات العلاجيّة الوريدية؛ والتي تكون عادَةً غير مريحة ومؤلِمة. تتضمّن بعض الأمثلة على أدوية العلاج الكيماوي الفموية ما يلي :

  • إيتوبوسيد.
  • ميثوتريكسات.
  • سيكلوفوسفاميد.
  • كابسيتابين (زيلودا).
  • تيموزولاميد (تيمودار).

الآثار الجانبية الشائعة لـ ادوية العلاج الكيماوي

تعمَل أدوية العلاج الكيماوي بشكل مختلِف، لكلّ منها طريقة عمل خاصّة به. وتختلِف جرعاتَها المُعطاة من مريض إلى آخر، حيث تشمُل الأساسيّات ضرورة تناول الدواء في الوقت المحدد من قبل الطبيب وفق الجدول الزمني المحدّد. وتشمل أشيع الآثار الجانبية لأدوية العلاج الكيماوي :

  • تساقُط الشعر.
  • الشُعور بالتعب.
  • تقرّحات في الفم.
  • كدمات على الجلد.
  • الغثيان، الإقياء، والإسهال.
  • تغيّرات في طبيعَة الجلد.
  • سهولة الإصابة بالعدوى، أو أعراض الانفلونزا.

الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي

تتفاعَل أدوية العلاج الكيميائِي التي تؤخَذ عن طريق الفم بشكل شائِع مع مضادّات التخثر ومثبّطات الحموضة، والمضادّات الحيوية ومضادّات الفطريات. حيث تحدُث معظم هذه التفاعلات لأنّها تثبّط أو تحفّز مجموعة متنوعة من الإنزيمات مثل CYP450s أو P-glycoprotein (البروتين السكري -P). وهو بروتين موجود في أغشية الخلايا، يعمل كناقل موضعي للدواء.

مضادّات الاكتئاب هي إحدَى الأدوية التي تسبّبت بعدد من التداخلات المزعجة لمرضى العلاج الكيميائيّ (مصدر). خاصّة المصابين بـ سَرطان الثدي؛ فوفقاً للإحصائيّات، يتعاطَى واحد من بين كل 8 مواطنين بالسرطان مضادّ اكتئاب، وهي أيضاً نفس النسبة لجميع النساء المصابات بـ سرطان الثدي.
أظهرت دراسات متعدّدة أن النساء اللاتي يتناولن عقار Tamoxifen للعلاج الكيميائي لسرطان الثدي. واللاتي يتناولن مضادّات الاكتئاب، لديهن مخاطر أعلى بكثير للوفاة (91%).

والتفسير هو التالي : تم تصميم عقار تاموكسيفين للعمل عندما يتم استقلاب إنزيم معيّن في الجسم (السيتوكروم P-450 2D6 أو CYP2D6) في الكبد. وتعمل مضادّات الاكتئاب على منع استقلاب هذا الأنزيم، بالتالي، لا يتنشّط تاموكسيفين في الجسم، ولا تحصل منفعة من تناول الدواء أساساً.

تشمل الأدوية الأخرى التي قد تسبّب تفاعلات خطيرة عند تناولها مع العلاجات الكيميائيّة الفمويّة ما يلي :

  • الوارفارين : من الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي. فعندما يؤخَذ مميّع الدم هذا مع أدوية العلاج الكيميائي، فإنّه يزيد من احتماليّة حدوث نزيف، أو جلطة دمويّة غير مرغوب بها.
  • الأدوية المضادّة للغثيان : وتُعرَف باسم مضادّات الاقياء، غالِباً ما توصَف هذه الأدوية لعلاج الآثار الجانبيّة للعلاج الكيميائِي، وقد وجَدت الدراسات أنّ تناولها مع بعض العلاجات الكيميائيّة قد يؤدّي إلى زيادة حدوث الإقياء.
  • العقاقير غير الستيرويدية المضادّة للالتهاب (Motrin, Aleve, Advil) : قد يتداخل دمج هذه العقاقير مع الميثوتريكسات مع قدرة الجسم على طَرد عقار العلاج الكيميائي من الجسم، بالتالي التسبّب بـ سميّة قاتلة محتملة.
  • بعض المضادات الحيويّة، مضادّات الفطريات، مضادات الفيروسات، والأدوية المضادة للغثيان، وبعض مضادّات الهيستامين : قد يؤدّي الجمع بينها وبين عقاقير العلاج الكيميائي المستهدفة nilotinib، و dasatinib والتي تستخدم عادة لعلاج ابيضاض الدم النخاعي المزمن إلى الموت المفاجئ بسكتة قلبيّة.
  • مزيج مضادات حيوية من تريميثوبريم وسلفاميثوزوكسازول : ويستخدَم هذا المزيج لعلاج التهابات المسالك البوليّة، التهابات الأذن الوسطى، التهابات الشعب الهوائيّة، ولا ينبغي تناول هذا المضادّ الحيوي مع الميثوتريكسات، الذي هو دواء للعلاج الكيميائي، ويستخدم على نطاق واسع لعلاج سرطان الثدي، الجلد، الرأس، العنق، والرئة أيضاً. مثل أنواع اللوكيميا والأورام اللمفاوية.
  • مضادّات الحموضة : من أشهر الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي. فعند تناولها مع العلاجات الكيميائيّة المستهدَفة والمعروفَة باسم مثبّطات التيروزين كيناز TKI، قد يؤثّر هذا المزيج على قدرة الجسم في امتصاص الدواء المضادّ للسرطان؛ هذا التأثير الجانبي مثير للقلق بشكل خاصّ؛ لأنّه على عكس المضاعَفات الواضحة عادةً مثل السمّيّة، والتي غالباً ما تسبّب الإقياء، أو أعراض واضحة أخرى. قد لا يظهر فشل الجسم في امتصاص دواء العلاج الكيميائِي إلّا بعد فوات الأوان (دراسة).

المكمّلات الغذائيّة هل تعتبر من الأدوية التي تتعارض مع العلاج الكيماوي ؟

تبيّن أن استخدام بعض المكمّلات الغذائيّة مع أدوية العلاج الكيميائي. يمكن أن يؤدّي إلى حدوث حالات تسمّم في الجسم، نذكٌر منها :

نبتة سانت جون (القديس يوحنّا ) : وهي مكمّل نباتي يستخدم لعلاج الاكتئاب، كذلك الجينسنغ، الجينكو بيلوبا، والسلبين المريمي (شوك الحليب). لا ينبغي استخدامها مع أدوية العلاج الكيميائي (دراسة).
والسبب هو تداخلها في استقلاب إنزيم CYP2D6، ممّا يقلّل من فعالية عقار العلاج الكيميائي. ونظراً لأنّ مستخلص عرق السوس وعصير الجريب فروت يستقلبان في الكبد أيضاً، يجب على المرضى الذين يتناولون أدوية العلاج الكيميائي تجنّبها.

احرص دائماً على إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكمّلات الغذائية التي تتناولها. فمعظم المرضى لا يخبرون الطبيب لأنّهم قلقون من أن يتم توبيخهم أو ماشابه ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى